أنعقد صباح اليوم بقاعة الاجتماعات بمديرية النشاطات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي "سعادنة محمد عبد النور" بسطيف، اجتماع تنسيقي ضمّ المكلفة بالاتصال و العلاقات العامة بمديرية الصحة و السكان لولاية سطيف و كل المكلفين بالاتصال على مستوى المؤسسات الصحية عبر تراب الولاية، و هذا من أجل تسطير ورقة طريق حول سياسة العمل الاتصالية الجديدة لسنة 2018 ، و التحضير لعدة نقاط تخدم المنظومة الصحية في مجال الاتصال.
و تناول الاجتماع عدة نقاط أهمها:
-كيفية تزويد رجال الإعلام بالمعلومات اللازمة لقتل الإشاعة ،
-كيفية التحكم في المعلومة الصحيحة التي يحتاجها المواطن ،
-التعريف بالأيام الدراسية و الملتقيات الدولية ،
-وضع برامج للحملات الوقائية و التحسيسية ،
و غيرها من النشاطات
و تكمن أهمية هذا الاجتماع في التعريف بالدور الأساسي للمكلف بالاتصال على مستوى المؤسسة الصحية، إضافة إلى تحديد المهام المنوطة إليه و كيفية تسيير المعلومة داخل المؤسسة التي تخدم المواطن من جهة و قطاع الصحة من جهة أخرى.
دورة تكوينية
استفاد المهندسون في الإعلام الآلي لولايات الشرق من دورة تكوينية حول استخدام أنظمة المعلوماتية و كيفية تسيير الملف الطبي الالكتروني الذي قطع شوطا كبيرا بولاية سطيف التي أصبحت ولاية نموذجية في تسيير الملف، و دامت الدورة 3 أيام كاملة، حيث اشرف على الدورة التكوينية مدير المنظومة المعلوماتية بوزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات علي بوعلي و مديرة فرعية بذات المديرية المركزية، و احتضنت الدورة التكوينية قاعة الاجتماعات بالعيادة متعددة الخدمات بيليربسطيف
+++++++++++++++++++
أشغال اليوم الثاني من الدورة التكوينية لمهندسي مديريات الصحة لولايات الشرق، حول نظام المعلوماتية و الملف الطبي الإلكتروني لولاية سطيف، الذي يعد مثالا يحتذى به و تم تعميمه على مستوى ولايات الوطن.
_ و قد نُشطت الدورة من طرف ممثل عن وزير الصحة و إصلاح المستشفيات السيد علي بوعلي و حضرها المدير العام للمركز الإستشفائي الجامعي سعادنة عبد النور السيد نور الدين بلقاضي و رئيسة المجلس العلمي زيداني حورية، إضافة إلى حضور أطباء رؤساء بعض المصالح.
_ حيث تم التعريف بالملف الطبي الإلكتروني و كيفية استخدامه، التسهيلات التي سيمنحها في عمل المصالح
و التنظيم و كذلك حفظ الملفات ، هذه التقنية الجديدة التي ستدخل على المؤسسات الصحية و التي من شأنها أن تساهم تدريجيا في تطوير المنظومة الصحية في الجزائر.